كنت أظن إن التواصل مهارة فطرية، لكن بعد الباقة عرفت إنها علم وأدوات. استفدت كثير من التمارين، خصوصًا في محادثاتي مع والديّ وزملائي. ما توقعت إن التغيير يكون عميق بهالشكل!
الباقة ما كانت مجرد ملخص… كانت تدريب ذهني. بدأت أفرّق بين متى أقدّم حل ومتى فقط أُصغي. علاقاتي داخل العمل وخارجه تحسّنت، وخصوصًا مع فريق عملي. صرت أكثر حضورًا ووعيًا في كل تواصل.
لأول مرة أفهم ليه بعض الاجتماعات تنتهي بتوتر رغم وضوح الكلام! الباقة فتحت عيني على فكرة أن كل محادثة لها نوع، ولازم أتعامل معها بناءً عليه. اليوم صرت أسمع أكثر مما أتكلم… والنتائج فاقت التوقع.
Notifications